إدارة البيئة في قسم المواشي
- Super User
- إدارة البيئة في قسم المواشي
- الزيارات: 497
البيئة في قسم تربية المواشي وطريقة إدارتها
على ما يبدو قد أدت التنمية الملحوظة للعلوم والتكنولوجيا في العالم اليوم إلى رخاء ورفاهية حياة البشر. ومع ذلك، هذه التقدمات أوجدت مشاكل جديدة أيضا للإنسان ومنها يمكن الإشارة إلى تلوث البيئة والتغييرات المناخية في الأرض وإنتاج غازات البيئة. على أساس نظرية التنمية المستدامة، حماية البيئة للأجيال الحالية والقادمة هي ضرورة لا مفر منها، ولذلك اليوم قد أصبحت أزمة التلوثات البيئية تحديا وموضوعا عالميا.
قد تم الإبلاغ عن تربية المواشي الصناعية باعتبار الصناعات الأكثر تدميرا وضررا في تشديد أزمة موارد المياه في العالم وتلوث المياه وتدمير التلال المرجانية بسبب عدم وصول الأكسيجن إليها. أهم العوامل الملوثة في هذه الصناعة هي المواد الكيماوية الخارجة من الأسمدة وسموم دفع الآفات النباتية (لتحضير أعلاف المواشي).
المشاكل البيئية التي أحدثت عن طريق أحواض السماد الترابية
في مراكز تربية المواشي يتم تراكم مياه الصرف الناتجة عن السماد في الأحواض الترابية تماما، وبعد مضي مدة كثيرة حوالي 4 سنوات، يتم تحويلها إلى السماد الجاف بعد تبخر سوائلها ويمكن جمعها. هذا النظام الحالي قد أحدث مشاكل فنية ومالية وبيئية كثيرة:
1- في هذه الأحواض، الأسمدة السائلة المتراكمة التي موادها الصلبة تغطي دائما سطح الماء تتطلب مدة كثيرة لتبخر المياه التي وضعت في الجزء السفلي لهذه الأسمدة حتى يمكن فصل المواد الصلبة للسماد وهذا الأمر بالإضافة إلى احتلال الأراضي الزراعية لمدة طويلة، يعطي وقتا طويلا للمياه الملوثة لتسربها إلى الطبقات السفلى والمياه الجوفية وتؤدي إلى تلوث المياه الجوفية.
2- نظرا للنظام الفني للأحواض الموجودة وكونها مستنقعات، فلا يمكن استخدام القوى البشرية والآلات لفصل الأسمدة من المياه، وهذا يؤدي إلى خلق عدد كثير من أحواض الأسمدة وجعل جزءا كبيرا من الأراضي الزراعية ملوثة وغير صالح للاستخدام.
3- من مشاكل أخرى لهذه الأحواض يمكن الإشارة إلى هذا أنه حين هطول الأمطار الموسمية الشديدة يفقد التحكم على تفريغ مخرجات الأحواض ويؤدي ذلك إلى تسرب التلوث في الأراضي السفلى التي تكون أساسا زراعية والعديد من المشاكل البيئية واحتجاجات أصحاب هذه الأراضي.
4- بالإضافة إلى المشاكل المذكورة، الأراضي التي تستخدم لهذه الأحواض الترابية لتراكم الأسمدة، لن تكون أبدا صالحة للاستخدام بشأن الزراعة بعد سنوات عديدة وحتى بعد نقل الأسمدة وتفريغها.
صنع حوض الغشاء الأرضي حل لإزالة الأحواض الترابية
بدلا عن استخدام عدد كبير من أحواض الأسمدة من الأفضل اعتبار حوض لجمع الأسمدة السائلة، ومن خلال إنشاء البنية التحتية المناسبة بما في ذلك استخدام الغشاء الأرضي في أرضية الحوض بحيث يمكن دخول الآلات مثل لاجون لفصل الأسمدة السائلة المتراكمة التي تغطي موادها الصلبة سطح الماء دائما وتتطلب مدة كثيرة لتبخر المياه الموجودة في تحت هذه الأسمدة من جزءها الصلب.
ولذلك من خلال صنع أحواض الغشاء الأرضي التي لا تسمح إمكانية تسرب السماد السائل في السطوح السفلى للتراب على الإطلاق، يجعل عدم الحاجة لمدة طويلة لتبخر السوائل وتحويلها إلى السماد الجاف وقابل للاستخدام. وبالتالي، لن تتضرر البيئة والمياه الجوفية والقطاعات الزراعية.
المساعدة على حل المشاكل البيئية
نحن البشر كأحد من آلاف التنوع الحيوي نعيش على الأرض لم نكن ضيفا جيدا لهذا الكوكب طوال السنوات الماضية. فيما يتعلق بذلك وفقا للمشاكل المذكورة ونظرا لأنه تم القضاء على هذه المشكلة في أكثر البلدان النامية، لذلك من المؤمل أنه بتعاون ودعم الشركات الرائدة في مجال البيئة، يتم القضاء على أحد المشاكل البيئية الخطيرة الموجودة في جميع مراكز تربية المواشي الإيرانية.